لن يشعر الجآرح بجرح المجروح
إلا إذا جُرِح بنفس الطريقة ..
حينما يصدُمك القدر بِأُناس قَدْ ملكّتهم قلبك ..
وتعطيهم مفتآح سرك..وفجأه ترى بأنهم أضآعوآ مفتآحك
ودفنوآ قلبك في صفحآت مآضيهم...
حينهآ تقرر أن تنسحب من أرآضيهم
دون أن تترك كلمة وداع أو عتاب ...
وتعلن انسحابك من عآلمهم
وتترك جرح غير قآبل أن يبرأ
وفجأه يجمعكم القدر وترآهم من حولك
ويجمعكم مكان واحد
فتراودك تلك الذكريآت
ويعاودك ألم ذلك الجرح وينزف دون توقف
عندما ترى غيرك قد رسى على شواطئهم
وأنقلوبهم ما عادت تحمل ذكرى أسمك
و عقولهم أبت أن تفتح لذكرى مجال لذكراك
تحاول أن تغض بصرك عنهم
ودون أن تشعر
ترى أنك تسترق النظر لعيونهم
ولكن !!
يصدمك الواقع فلا ترى نفسك فيهآ ...
وتقرر الهروب من الذكرى و البعد عن مراسيهم
ولكن!!
دون جدوى لآنهم أصبحوا قريبين منك
حينمآ تمنيتهم أن لا يكونوا كذلك . ..
وفجأه!!
تدور بهم الأيام ليكونوا في محلك
ويشعرون بمآ كنت تشعر ويعودون لك
باسطين كف الندم .. ليعودوا لقلبك
ويتربعون على عرشه فتصدهم
وتريهم بأن عزت نفسك لن ترضى
رغم إن قلبك قد عفا عنهم
فتجنب أن تدوس على نفسك
من أجل الغير وأن تضحي من أجلهم
وتهدر وقتك في معرفتهم .
إحترس عندما تختآر من سيتملك قلبك
وتسلمه مفآتيح سرك ...
واعلم ان..!!ليس الصديق من يقول أنا صديق ..
بل الصديق من تمثلت صورته في هذه الأبيات,,,
صديقي من يقاسمني همومي ...
ويرمي بالعداوة من رمآني...
فحينما يصدمك القدر بأناس ٍ قد ملكتهم قلبك
تذكر كلماتى إليك
فليس كل من يمتلك قلبك يستحقه
حتى و إن قال لك عكس ذلك
.
دمتم فى حفظ الرحمن و آمنه
chafik.net