منتديات القناص الجزائري
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى،
فيرجى الضغط على زر التسجيل،أما اذا كنت مسجل فضغط على زر الدخول ،وشكرا لاختيارك منتديات القناص الجزائري
منتديات القناص الجزائري
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى،
فيرجى الضغط على زر التسجيل،أما اذا كنت مسجل فضغط على زر الدخول ،وشكرا لاختيارك منتديات القناص الجزائري
منتديات القناص الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات القناص الجزائري

عالم المعرفة
 
الرئيسيةالمنشوراتالتسجيلدخول
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد واصحاب سيدنا محمد كما صليت وسلم على ابراهيم وال ابراهيم ..اللهم بارك على سيدنا محمد كما باركت على ابراهيم وال ابرااهيم انك حميد مجيد


 

 تفسير سورة القدر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
massari
عضو جديد
عضو جديد
avatar


الهواية : تفسير سورة القدر Sports10
العمل : تفسير سورة القدر Studen10
الدولة : الجزائر
المزاج : تفسير سورة القدر 20
ذكر
عدد الرسائل : 8
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 28/09/2010

تفسير سورة القدر Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة القدر   تفسير سورة القدر Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 29, 2010 6:34 am

تفسير سورة القدر


بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير سورة القدر


منقول من تفسير في ظلال القرآن الكريم

القدر

من الاية 1 الى آخر السورة

. إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)



سورة القدر

تعريف بسورة القدر

الحديث في هذه السورة عن تلك الليلة الموعودة المشهودة التي سجلها الوجود كله في فرح وغبطة وابتهال . ليلة الاتصال المطلق بين الأرض والملأ الأعلى . ليلة بدء نزول هذا القرآن على قلب محمد [ ص ] ليلة ذلك الحدث العظيم الذي لم تشهد الأرض مثله في عظمته , وفي دلالته , وفي آثاره في حياة البشرية جميعا . العظمة التي لا يحيط بها الإدراك البشري: (إنا أنزلناه في ليلة القدر . وما أدراك ما ليلة القدر ?). .(ليلة القدر خير من ألف شهر). .

والنصوص القرآنية التي تذكر هذا الحدث تكاد ترف وتنير . بل هي تفيض بالنور الهادئ الساري الرائق الودود . نور الله المشرق في قرآنه: (إنا أنزلناه في ليلة القدر)ونور الملائكة والروح وهم في غدوهم ورواحهم طوال الليلة بين الأرض والملأ والأعلى:

(تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر). . ونور الفجر الذي تعرضه النصوص متناسقا مع نور الوحي ونور الملائكة , وروح السلام المرفرف على الوجود وعلى الأرواح السارية في هذا الوجود: (سلام هي حتى مطلع الفجر).

والليلة التي تتحدث عنها السورة هي الليلة التي جاء ذكرها في سورة الدخان: (إنا أنزلناه في ليلة مباركة , إنا كنا منذرين , فيها يفرق كل أمر حكيم . أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين . رحمة من ربك إنه هو السميع العليم). . والمعروف أنها ليلة من ليالي رمضان , كما ورد في سورة البقرة: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن , هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان). . أي التي بدأ فيها نزول القرآن على قلب الرسول [ ص ] ليبلغه إلى الناس . وفي رواية ابن إسحاق أن أول الوحي بمطلع سورة العلق كان في شهر رمضان , ورسول الله [ ص ] يتحنث في غار حراء .

وقد ورد في تعيين هذه الليلة آثار كثيرة . بعضها يعين الليلة السابعة والعشرين من رمضان . وبعضها يعين الليلةالواحدة والعشرين . وبعضها يعينها ليلة من الليالي العشر الأخيرة . وبعضها يطلقها في رمضان كله . فهي ليلة من ليالي رمضان على كل حال في أرجح الآثار .

واسمها: (ليلة القدر). . قد يكون معناه التقدير والتدبير . وقد يكون معناه القيمة والمقام . وكلاهما يتفق مع ذلك الحدث الكوني العظيم . حدث القرآن والوحي والرسالة . . وليس أعظم منه ولا أقوم في أحداث هذا الوجود . وليس أدل منه كذلك على التقدير والتدبير في حياة العبيد . وهي خير من ألف شهر . والعدد لا يفيد التحديد . في مثل هذه المواضع من القرآن . إنما هو يفيد التكثير . والليلة خير من آلاف الشهور في حياة البشر . فكم من آلاف الشهور وآلاف السنين قد انقضت دون أن تترك في الحياة بعض ما تركته هذه الليلة المباركة السعيدة من آثار وتحولات .

والليلة من العظمة بحيث تفوق حقيقتها حدود الإدراك البشري: (وما أدراك ما ليلة القدر ?)وذلك بدون حاجة إلى التعلق بالأساطير التي شاعت حول هذه الليلة في أوهام العامة . فهي ليلة عظيمة باختيار الله لها لبدء تنزيل هذا القرآن . وإفاضة هذا النور على الوجود كله , وإسباغ السلام الذي فاض من روح الله على الضمير البشري والحياة الإنسانية , وبما تضمنه هذا القرآن من عقيدة وتصور وشريعة وآداب تشيع السلام في الأرض والضمير . وتنزيل الملائكة وجبريل - عليه السلام - خاصة , بإذن ربهم , ومعهم هذا القرآن - باعتبار جنسه الذي نزل في هذه الليلة - وانتشارهم فيما بين السماء والأرض في هذا المهرجان الكوني , الذي تصوره كلمات السورة تصويرا عجيبا . .

وحين ننظر اليوم من وراء الأجيال المتطاولة إلى تلك الليلة المجيدة السعيدة , ونتصور ذلك المهرجان العجيب الذي شهدته الأرض في هذه الليلة , ونتدبر حقيقة الأمر الذي تم فيها , ونتملى آثاره المتطاولة في مراحل الزمان , وفي واقع الأرض , وفي تصورات القلوب والعقول . . فإننا نرى أمرا عظيما حقا . وندرك طرفا من مغزى هذه الإشارة القرآنية إلى تلك الليلة: (وما أدراك ما ليلة القدر ?). .

ولقد فرق فيها من كل أمر حكيم . وقد وضعت فيها من قيم وأسس وموازين . وقد قررت فيها من أقدار أكبر من أقدار الأفراد . أقدار أمم ودول وشعوب . بل أكثر وأعظم . . أقدار حقائق وأوضاع وقلوب !

ولقد تغفل البشرية - لجهالتها ونكد طالعها - عن قدر ليلة القدر . وعن حقيقة ذلك الحدث , وعظمة هذا الأمر . وهي منذ أن جهلت هذا وأغفلته فقدت أسعد وأجمل آلاء الله عليها , وخسرت السعادة والسلام الحقيقي - سلام الضمير وسلام البيت وسلام المجتمع - الذي وهبها إياه الإسلام . ولم يعوضها عما فقدت ما فتح عليها من أبواب كل شيء من المادة والحضارة والعمارة . فهي شقية , شقية على الرغم من فيض الإنتاج وتوافر وسائل المعاش !

لقد انطفأ النور الجميل الذي أشرق في روحها مرة , وانطمست الفرحة الوضيئة التي رفت بها وانطلقت إلى الملأ الأعلى . وغاب السلام الذي فاض على الأرواح والقلوب . فلم يعوضها شيء عن فرحة الروح ونور السماءوطلاقة الرفرفة إلى عليين . .

ونحن - المؤمنين - مأمورون أن لا ننسى ولا نغفل هذه الذكرى وقد جعل لنا نبينا [ ص ] سبيلا هينا لينا لاستحياء هذه الذكرى في أرواحنا لتظل موصولة بها أبدا , موصولة كذلك بالحدث الكوني الذي كان فيها . . وذلك فيما حثنا عليه من قيام هذه الليلة من كل عام , ومن تحريها والتطلع إليها في الليالي العشر الأخيرة من رمضان . . في الصحيحين:" تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان " . . وفي الصحيحين كذلك:" من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " . .

والإسلام ليس شكليات ظاهرية . ومن ثم قال رسول الله [ ص ] في القيام في هذه الليلة أن يكون "إيمانا واحتسابا" . . وذلك ليكون هذا القيام استحياء للمعاني الكبيرة التي اشتملت عليها هذه الليلة "إيمانا" وليكون تجردا لله وخلوصا "واحتسابا" . . ومن ثم تنبض في القلب حقيقة معينة بهذا القيام . ترتبط بذلك المعنى الذي نزل به القرآن .

والمنهج الإسلامي في التربية يربط بين العبادة وحقائق العقيدة في الضمير , ويجعل العبادة وسيلة لاستحياء هذه الحقائق وإيضاحها وتثبيتها في صورة حية تتخلل المشاعر ولا تقف عند حدود التفكير .

وقد ثبت أن هذا المنهج وحده هو أصلح المناهج لإحياء هذه الحقائق ومنحها الحركة في عالم الضمير وعالم السلوك . وأن الإدراك النظري وحده لهذه الحقائق بدون مساندة العبادة , وعن غير طريقها , لا يقر هذه الحقائق , ولا يحركها حركة دافعة في حياة الفرد ولا في حياة الجماعة . .
وهذا الربط بين ذكرى ليلة القدر وبين القيام فيها إيمانا واحتسابا , هو طرف من هذا المنهج الإسلامي الناجح القويم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جزائرية ولا اموت
عضو شرف
عضو شرف
جزائرية ولا اموت


الاوسمة : تفسير سورة القدر 1310
الهواية : تفسير سورة القدر Painti10
العمل : تفسير سورة القدر Unknow10
الدولة : فلسطين
المزاج : تفسير سورة القدر 76
انثى
عدد الرسائل : 815
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 02/09/2009

تفسير سورة القدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة القدر   تفسير سورة القدر Icon_minitimeالسبت نوفمبر 06, 2010 7:24 pm

شكرا لك على التفسير جعله الله في ميزان حسناتك ....
تقبل مروري.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة القدر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ليلة القدر
» صدمات القدر ..~
» قال تعالى في سورة النمل
» اللهم بلغنا ليلة القدر...
» حكمة القدر.....بقلم همس الجنان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات القناص الجزائري :: قـــــناص الإسلاميات-
انتقل الى: