حمدا لمن بيده زمام الأمور،حمدا لمن هتك ظلمات الضلالة بالنبي العدناني،أنزل عليه القرآن ،بالهداية والبيان وأرسله بإيضاح البيان،فكشف مكنون المعاني ببديع بيانه وفصاحة لسانه إذا أراد أمرا فإنما يقول له: كن فيكون،فسبحانه تقدست أسماءه،وجلت صفاته.
وبعد:
النقد الحديث - النظري...
إشكالية الحديث و المعاصراختلف الباحثون في تحديد دقيق لزمني الحديث و المعاصر غير أن بعضهم إتفق علي ان الحديث هو ما إبتدأ 1798م تاريخ حملة نابليون بونابارت علي مصر إلي غاية يومنا هدا في حين أن المعاصر هو ما يساوي نصف قرن تقريبا **50 سنة** و هو ما يوازي متوسط عمر انسان و عمر مدرسة فنية .
بوادر النقد الأدبي في عصر النهضةلقد تأجلت نهضة النقد الأدبي في الوطن العربي إلي النصف الأول من القرن 20 مع خليل مطران و طه حسين ثم جماعة الديوان و المهجريين ميخائيل نعيمة عن الرابطة القلمية و العصبة الاندلسية إلا أننا لا نعدم بعض الاجتهادات النقدية تقدم بها نقاد مغمورون مثل شاكر شقير و الدي تنسب له دراسة عنوانها مصباح الأفكار في نضم الأشعار ظهرت طبعتها الأولي 1878 م و هي عبارة عن عدد من التوجيهات و النصائح قدمت لشعراء علي طريقة النقاد القدامي
حسين المرصفي : كانت محاولاته النقدية الموسومة بالوسيلة الأدبية إلي العلوم العربية أكثر وضوحا و تماسكا من سابقتها حيث أحيا من خلالها النقد الأدبي القديم كما فهمه من مطالعاته لأمهات الكتب النقدية التراثية فالكتاب في أصله مجموعة محاضرات ألقاها المرصفي علي طلبة دار العلوم و الواقع أن محاكاة كتاب الوسيلة للنقد القديم في المنهج و في الطرح يستجيب كما لاحظ جل النقاد المعاصرين لطبيعة المرحلة الشعرية في دلك العصر فكما ارتبط شعر البارودي بشعر الفحول في العصر العباسي ارتبط نقد المرصفي بنقد الآمدي و الجرجاني و قدامي و ابن طباطبا و بالإضافة الي هتين الدراستين النقديتين نجد عددا من المقالات النقدية لبعض كتاب تلك المرحلة مثبثة في مؤلفات متعددة منهم ناصيف اليازجي و حمزة فتح الله و محمد المويلحي و يمثل هدان الأخيران مرحلة اكثر تقدما من المرحلة السابقة التي أطرها كل من المرصفي و اليازجي حيث تعتبر جهودهما النقدية باكورة النقد التطبيقي العربي في العصور الحديثة
حمزة فتح الباب : له في النقد كتاب المواهب الفتحية الدي تناول بالدراسة و النقد 10 قصائد و 10 خطب و 10 رسائل أدبية كما اعتمد المقارنة بين عدد من النصوص الشعرية فقد أظهر حمزة فتح الله في هدا الكتاب إلماما واسعا بتاريخ النقد العربي و سياقاته و أبان عن دائقة فنية في مستوي دائقة كبار النقاد القدامي .
محمد المويلحي : كان واسع الثقافة ملما بعدد من اللغات الأجنبية مضطلعا علي آدابها فأسهم دلك كله في تكوين ملكة نقدية علي جانب كبير من الإقتدار و من الموضوعية أيضا وقد تبدي دلك في نقده لشعر شوقي حيث أنكر عليه نهجه الإتباعي و مجاراته لأساليب القدامي في التصوير دون أن ينسي إشادته ببعض إبداعاته من ىثاره
- مجموعة مقالات كانت تنشر في صحيفة الشرق
سلااااااااامي للجميع ...
لا تنسوني من دعاءكم…
و في الختاام تقبلوا تحياات Dz.SniperChafik.Dz