انا اريد ان اكتب لكم كل قصة يوسف لو انو ايدي رح تنشل بس الدين له الروح والتعب لا شيئ مقابل هذا الدين العريق .
بسم الله الرحمن الرحيم
يعقوب نبي من نسل ابراهيم عليه السلام يهودي انجب 9 من امرأته الاولى وتجوز بعد وفاتها امرأة ثانية انجبت له طفلين هم:يوسف وبن يامين.
من هنا بدأت القصة اعتقدوا الاخوة التسعة انا اباهم يعقوب عليه السلام يزيد حبه لاخوتهم الاثنان اكثر منهم ومن هنا بدأ الشيطان يعمل ويبني ويفرق
هذا الامر الاول الغير مباشر لبناء الحقد بينهما اما السبب المباشر فهو:
ان ليلة من الليالي راى يوسف عليه السلام رؤى المنام هو راى ان 11 كوكبا يسجدون له والشمس والقمر ايضا ساجدين له ومنحنيين له وهذه الرؤى تبشر انه نبي وقد اختاره الله وهذه الاية ايضا تبين ظاهرة علمي كبيرة وان العلماء في القرن 21 اكتشفو الكوكب العاشر ويؤكدون انه يوجد كوكب 11 ولكن ليس مكشوف بعد.
وهذا السبب الذي زاد الحقد والجحود في قلوب صماء في قلوب اخوة يوسف السؤال هنا كيف علموا بما رأى اخوهم يوسف؟
عندما راى هذا المنام نبي الله يوسف أ خبر يعقوب عليه السلام وقال له اباه لا تخبر اخوتك لانهم سوف يعملون لك مكيدة وخطة تهلكك لقوله تعالى
(فيكيدوا لك كيدا ان الشيطان للانسان عدو مبين)صدق الله العظيم).لكن يوسف عليه السلام اخبرهم ومن هنا اتى السبب المباشر لمكيدتهم ولفعلتهم.
اجتمعوا التسعة لحل هذه المشكلة برايهم فقال احدهم اقتلوه ومن بعد ذلك ترجون اباكم بان يغفر لكم وتعيدون سيرتكم الاولى فلم يوافقون عليه لان يعقوب عليه السلام يحب يوسف حبا لا يعلمه الا الله واذا عملوها لا يسامحهم ابدا فققر تغير هذه الخطة فعملوا خطة كلاتي:
اتوا الى اباهم يعقوب يبكون بدموع كاذبة بقولهم اعكنا يوسف لننزهه ونمتعه وسوف نحافظ عليه لقوله تعالى(فاتوا اباهم عشاء يبكون قالوا يا ابانا مالك لا تأمنا على يوسف وان له لحافظن ارسله معنا غدا يرتع ويلعب وانا له لحافظون)صدق الله العظيم ).في البداية رفض يعقوب عليه السلام قائلا في قوله تعالى (اني اخاف ان يأكله الذئب وانت عنه غافلون)فردوا عليه اخوته بقوله تعالى (ايأكله الذئب ونحن عصبة انا اذا لخاسرون)العصبة هنا من الواحد للعشرة ويقصدون كيف يأكله الذئب ونحن تسعة حوله فوافق يعقوب عليه السلام انهم لا يعملون ما ارادوا لكن الله يعمل ما يشاء.
وبعد ان وافق اباهم يعقوب عليه السلام بدأوا بعمل ما اعطاهم الشيطان من دروس ومواعظ فقد انزعوه قميصة الذي يلبسه ووضعو عليه دم حيوان اما ذئب او خروف او اي حيوان ومن ثم رموه في البئر القريب من الغابة وكان يوسف عليه السلام غلاما طفلا لم يبلف العاشرة فقط .
فرجعوا الى ابيهم قائلون :بسم الله الرحمن الرحيم:انا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب وما انت بمؤمن لنا ولو كنا صدقين)صدق الله العظيم يقولون انهم كانوا يتسابقون وتركوا اخاهم يوسف عليه السلام عند الامتعة اي الطعام والملابس والحاجات المأخوذة معهم فاتى الذئب وافترسه ونحن لا ندرك ماذا حصل وانت يا اباانا لا تصدقنا حتى ولو كنا صادقين حقيقة سيدنا يعقوب اباهم لم يصدقهم قائلا بقوله تعالى(بل سولت لكم انفسكم امرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون)اي ان انفسكم والشيطان عملتم امرا مجهولا بيوسف لا يعلمه الا الله فلا اقول الا الصبر الجميل وسأصدقكم حتى يبين الله الحقيقة نفهم من قوله انه لم يصدق ما قالوه وزعموه بل كذبهم لكن بطريق ثانية وصبر وكذلك الانبياء.
الان انتهى دور الاخوة التسعة في هذه الاحادث حتى احداث الاخرة من القصة لنرجع لنبي الله يوسف الذي لم يكتمل العاشرة من سنه بعد طفلا يريد ان يلعب وان يهذب فلنعلم ماذا حل به تقول القصة انا كان يوسف في البئر يرتجف بردا وخوفا لكنه في رعاية ربه الحنان الذي يحن عليه اكثر مما يحن هو على نفسه فحكمة الله دائما تعلمنا ان الله الحامي ولا ينسى عبده الصالحون ففي الصباح مر بعض السائرون من تلك المنطقة وقالوا لواحد منهم اذهب للبئر واتي لنا الماء ونحن هنا منتظرين لقوله تعالى(فارسلوا واردهم فادلى دلوه قال يا بشرى هذا غلام) فلما ذهب الوارد اي الساقي اي الذي يحضر الماء من البئر للبئر انزل بالدلو اي الوعاء فانزله للبئر فاذا بيوسف عليه السلام يتمسك بالوعاء حتى يخرج خارج البئر فلما رآه هذا الساقي فرح وقال لقوله تعالى(قال يا بشرى هذا غلام) فاتو الذين يريدون الماء فاجتمعوا على قرار هو ان يبيعوا هذا الغلام(يوسف)لملك مصر العظيم الذي يملك من المال ما يملك فباعوه لهذا الملك بدراهم قليلة لقوله تعالى(بدراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين)اي انهم باعوه بدراهم قليلة لاكن هذه الدراهم كفيت لهم ولبت احتياجهم فما اجمل ان تكون في رعاية الله اراد الله لنبيه يوسف ان يكون في قصر كبير بدلا من بئر بارد وجاف ورطب يا الله ما احكمك سبحانك يا الله جل في علاه.
الان انتقلت القصة الى داخل مصر دولة الحضارة فقد وصل هذا الغلام(يوسف عليه السلام)الى ملك مصر علما بان ملك مصر وامرأته التي سنتحدث عنها الان لم ينجبوا اي طفل واي ولد سبحان الله يا حكيم فقررو ان يربوه داخل ارجاء القصر ليستغلوه في كبرهم او يكون لهم ابن فربنا الحكيم لا يريد ان يكون لهم ابن لا يعقوب اباه ينتظر عودته بقلب حنون وخوف مشجون فكبر يوسف عليه السلام فاصبغ في العشرين من عمره فتى في مرحلة الشباب الان فقال تعالى(فلما بلغ اشده)اي بلغ في مرحلة البلوغ(فلما بلغ اشده اتيناه حكما وعلما)اصبح يعلم من هو واين هو ومن ربه وانه نبي من عند الله فلما كبر طبعا قلنا انه اجملع عبد لله على وجه الارض عبر كل الازمان فهو يأخذ جمال نصف الكرة الارضية يا الله ما بدعك في خلقك فامرات العزيز اي الملك كان اسمه العزيز وامراته هي امرأة العزيز فقال تعالى(راودته)اي تتردد بزنى والفاحشة فعندما خرج الملك العزيز من قصره فاصبح القصر خاليا الا امرأة الملك ويوسف عليه السلام فقط فاراادت به سوءا وفاحشة فاغلقت الابواب قال تعالى(فغلقت الابواب وقالت هيت لك)اي انها بدأت تتبرج لنبي الله عز وجل لكنه نبي لا يرضى على نفسه هذا فقال يوسف عليه السلا في قوله تعالى(قال معاذ الله ان ربي احسن مثواي انه لا يفلح الظالمون)اي ان الله كرمني واعطاني فلا يجوز ان اقابله بالفاحشة والظلم والله لا يفلح الظالمون فالذي حدث ان امرأت العزيز اي الملك اغلقت الابواب فلما دار ظهره عنها نبي الله يوسف عليه السلام نحو الباب المغلق فقد كان على الباب الملك وابن عم الملك ليري الله الحقيقة ويبينها تبينا .
فقد عملت هذه المرأة بالبكاء الكذبي لاظهاره على زوجها الملك واتهمت يوسف بانه هو الذي اراد ذلك ويوسف عليه السلام طبعا انكر هذا لكن ابن عم الملك كان ذكيا ذو عقلا راجحا اقترح اقتراحا يبين ايهم البادىء فقال اقتراحه كلاتي:اذا كان قميص يوسف عليه السلام قد وجد عليه علامة من الخلف اي كتمزيق وهكذا من الخلف يكون الحقيقة ان المرأة هي التي امسكت به اما اذا كان من الامام فالعكس فلما رأو ان العلامة او التمزيق من الخلف بانت الحقيقة وعرفت وفضحت علما بان النساء كانو يتنصتون عليه من خارج القصر وسمعو بكل الحقيقة لكن الملك وكل الموجودين لا يعلمون بان احدا يعلم وقد اقترب الملك(العزيز)الى يوسف عليه السلام بصوت منخفض قائلا له لا تخبر احدا بما حدث وهدده بالحبس والقتل .
فعندما علم النساء المتنصتات على هذا فقد اشاعوا الامر في المدينة وقد وصل الخبر لامرأت الملك بان الامر قد شيع في البلاد فنادت كل النساء اللذاتي يقولون بالخبر وعزمتهم على بعض الفاكهة ونادت يوسف عليه السلام فهنا الذهول فلما راينه قطعو ايديهم نظرا لوجهه الذي يشرق النور سبحان الله فقطعوا ايديهم من كثرة حاللاته اللهم هذا خلقك يا الله فعلم الملك ايضا بهذا فأمر بقتل يوسف عليه السلام لكن امرأت العزيز ناقشت زوجها الملك حتى نزل الحكم الى السجن ظلما وعدوانا .
فتنتقل القصة الى السجن فقد دخل معه السجن فتيان عمر يوسف عليه السلام ما بين العشرين وكذالك الاثنان الذي راهم بالسجن فلديهم مشكلة هؤلاء الاثنان لا يستطع احدا حلها الا يوسف عليه السلام مشكلتهم:انهم حلموا مناما قال احدهم:اني حلمت ان فوق راسي خبز والطير يكله عن فوق راسي بمنقاره فما تفسير هذا المنام اما الثاني فطرح منامه فقال اني حلمت اني اعصر خمرا فساله نبي الله يوسف عليه السلام عما يعبد فقال صاحب المنام الثاني ان اعبد الملك والاصنام والاصنام عدة فقال يوسف عليه السلام متعجبا :اربابا متفرقة ام خير الله الواحد القهار فعجبوا لكنهم رجعو للمنام فقام يوسف نبي الله عليه السلام بالتفسير كما ياتي :
الذي راى انه فوق راسه خبزا وياكل الطير منه فيجب ان يصلب حتى ياكل الطير من راسه اما الثاني طبعا الذي راى انه يعصر خمرا فسوف يخرج خارج السجن ويعصر لربه خمرا طبعا ربه هو الملك ففعلا اتو ليخرجوه من السجن(صاحب المنام الثاني )فاذا يوسف عليه السلام يدعو الرجل صاحب المنام الثاني بان يعرض قصة يوسف للملك عسى الملك ان يعفو عنه .
فالله عز وجل مدد عليه مدة لسجن بسبب انه (يوسف)دعا غير الله ليخرجه من محنته كيف خرج نبي الله يوسف؟
الان صاحب منام الخمر نسي صاحبه يوسف عليه السلام وليلة من الليالي الملك العزيز يرى مناما كلاتي:يرى سبع بقرات سمان اي سمينات ياكلون سبع بقرات عجاف اي نحيفات وسبع سنبلات خضر اللون الاخضر يدل على الحياة يأكلون سبع سنبلات عجاف اي جافات لا ينفعن فقال الملك ما هو تفسير هذا المنام فلم يعلم تفسيره احد فقالو اضغاث احلام اي احلام عادية لا تفسير لها ولا حقيقة فكان صاحب المنام الثاني (الذي يعصر الخمر)قد تذكر يوسف عليه السلام وقال للملك عنه وعن خبره فأمر الملك باستدعاه فاتى يوسف عليه السلام فقال تفسير الحلم والمنام كلاتي:قال للملك:ياتي سبعة اعوام في هؤلاء السبعة اعوام يوجد نوعين من الناس اناس ياكلون ويموتون شبعا واناس يموتون جوعا وياتي من بعدهم عام سوف ياكل جميع الاخضر واليابس وبهذا التفسير قد انجى ملك مصر واهله من موت وظاهرة كانت تنهيهم للابد فاتت امرأته وقد شعرت بالذنب الكبير اتجاه يوسف عليه السلام وقالت الحقيقة فرد عليها يوسف بان تسغفر الله فقط ما اجملم واحلمك يا نبي الله يا يوسف عليك السلام
فاراد الملك بمكافأت يوسف عليه السلام ليعوضه عما بدا منه فقال له اختار اين نضعك منصبا فاختار التموين سؤال لماذا يوسف عليه السلام اختار التموين بالذات؟
وبعد هذا الاختيار وضعه الملك حيثما اراد فاتى سبعة اعوام جافات الناس جائعون ويريدون التموين وياتون من كل البلاد الى يوسف عليه السلام للتموين واخذ الاحتياجات لقوتهم وخبزهم وسد حاجاتهم فهنا قابل يوسف اخوته الذي قد رسافروا لياخذو مونتهم وحاجاتهم.
فلما قابلهم وبعد ان اخذو كل ما يحتاجونه سالهم من انتم ليتاكد فجاوبه على اسئلته وعلم انهم اخوته فسالهم يوسف عليه السلام قائلا هل لكم اخوة غيركم؟ فجاوبوه نعم بن يا مين اخانا الصغير فقال لهم يوسف الكرة الثانية لا تاتون وتتمونون الا باحضار اخاكم الصغير علما بان يعقوب عليه السلام لم يعد يؤمنهم على اي شيء بعد عملتهم الفاضحة فرجعوا الى ابيهم وقالوا له ماذا حدث واقسموا ورفض في البداية لكنهم اقنعوه واخذوه فلما وصلوا اخذ يوسف بن يامين واخبره الحقيقة واتفقو على شيء ليعطو اخوتهم درسا لا ينسوه وضع يوسف عليه السلام تاجه في جيب بنيامين فلما اصروا على المغادرة امر يوسف عليه السلام بتفتيش قافلتهم نظرا لضياع تاجه ففتشوه كلهم حتى وصل التفتيش لبنيامين وحصلو عليه منهم فلما راو اخوته ماذا حصل انبهروا وتفاجؤو وقالو ليوسف عليه السلام خذ احدا منا مكانه فلم يستجب لهم وهكذا يوسف ضم بنيامين عنده وعلمهم درسا لا ينسوه ويوجد اخا بينهم رفض العودة لابيه بسب الحادثة التي حصلت وان يعقوب عليه السلام سوف لا يسكت بل سيفعل شي او يفعل به شيء فلما عادو الا اخاهم ةالكبير قالو له الحقيقة فماذا حدث ابيضت عيناه من الحزن فعمي يعقوب عليه السلام بكثرة الدموع التي افرزها لحزنه فرجعو الى يوسف مرة اخرى فقال لهم الحقيقة فاعترفو بذنبهم واعتذرو وتاسفو واستجاب لهم يوسف عليه السلام وعلم يوسف بما اصاب اباه يعقوب واعطاهم قميصا ليضعوه على وجه يعقوب عليه السلام فلما وصلو وضعو القميص على وجهه فارتدد بصيرة وشفي من العمى وراى يوسف عليه السلا بمصر وذهبو كلهم الى مصر وهنا انتهت القصة.التي فعلا جميلة بجمال يبيها يوسف عليه السلام. وشكرا.