احتفالا بالذكرى 450 لميلاد ويليام شكسبير، يكتب جريجوري دوران في جريدة "التليجراف" عشرة أشياء غير معروفة عن ويليام شكسبير:
1ـ شكسبير تسبب في سقوط طائرةفي أكتوبر عام 1960، عطّل طائرة منطلقة من مطار بوسطن بالولايات المتحدة سرب مكون من 10 آلاف من طيور الزرزور لتسقط الطائرة في حادث أودى بـ62 شخصا. الفكرة هي أن طيور الزرزور لم تكن متواجدة في أمريكا الشمالية قبل 1890، قبل أن يقوم يوجين شيفيلن المهووس بشكسبير باستحضار كل أنواع الطيور المذكورة بمسرحياته، ليسبب سرب من أحد أنواع الطيور المجلوبة سقوط الطائرة.
2 – هتلر صمم مسرحية لشكسبيرفي واحدة من كراسات رسم هتلر، هناك تصميم مسرحية لنص "يوليوس قيصر" لشكسبير. هتلر كان مولعا بالإمبراطورية الرومانية، وبالأسلوب الكلاسيكي الجديد الذي أصبح هو أسلوب العمارة التقليدي في ألمانيا النازية.
3 – مسرح شكسبير كان يصدر رائحة كريهةخلف مسرح جلوب الذي كان يملكه ويليام شكسبير كانت هناك حظيرة للكلاب، يحكي الكاتب توماس بلاتر أنه رأى عام 1599 حوالي مائة وعشرين كلبا إنجليزيا في هذا المكان، إلى جانب عدة دببة وثيران، واللحم الذي كانت تأكله كل هذه الحيوانات كان يصدر رائحة كريهة حول المسرح.
4- الممثلة العظيمة سارة برنار كانت الموديل لتمثال الليدي ماكبثهناك تمثال لشكسبير في مسرح شكسبير الملكي بإنجلترا، وهناك أربع شخصيات حول التمثال، فالستاف الذي يمثل الكوميديا؛ هنري الخامس الذي يمثل التاريخ، هاملت الذي يمثل الفلسفة، والليدي ماكبث التي تمثل التراجيديا.
اللورد جراور الذي قام بنحت التمثال استعان بالممثلة الفرنسية سارة برنار، ليعرف وضعية يدي الليدي ماكبث؛ وقد مثلت برنار دور الليدي ماكبث لاحقا عام 1899.
5- موتسارت كاد أن يكتب أوبرا عن مسرحية "العاصفة"طُلب من موتسارت كتابة أوبرا عن مسرحية "العاصفة" لشكسبير؛ وهي تجربة لم تكتمل. وقد كانت هناك محاولات عديدة لموسيقيين كبار لكتابة أوبرا، مستعينة بمسرحية شكسبير؛ كمحاولة فيردي لكتابة أوبرا عن الملك لير. ومحاولة فريدريك ديليوس كتابة أوبرا عن مسرحية "كما تحبها".
6 – كان لشكسبير طفلان توأمانكان لديه طفلان توأمان، ولد يدعى هامنيت، وفتاة تدعى جوديث، وقد مات الصبي في سن الخامسة عشر.
7- كاثرين العظيمة ترجمت شكسبيرعام 1786 ترجمت إمبراطورة روسيا كاثرين العظيمة مسرحية شكسبير "زوجات وندسور المرحات"؛ وعُرضت ترجمتها في مسرح الهرميتاج الجديد؛ كاثرين العظيمة كانت قد ترجمت أيضا مسرحية "تيمون الآثيني" لشكسبير.
هناك قادة دول آخرون ترجموا شكسبير؛ فالرئيس التزاني الراحل جوليوس نيريري ترجم مسرحيتي "يوليوس قيصر" و"تاجر البندقية" إلى اللغة السواحيلية.
8 – أول عرض لهواة مسرحيات شكسبير تم عام 1623هناك وثيقة بخط اليد في مكتبة فولجر بواشنطن عن عرض تم بالمنزل لاثنين من مسرحيات شكسبير، قام بهما السير إدوارد ديرينج في منزله.
9- عُرِض شكسبير عند جذع شجرة ريدوود ضخمةكانت هناك عروض لشكسبير تتم لعمال المناجم في أمريكا؛ ويشتهر أن هناك ممثلا يدعى مكين بوشانان كان هو المفضل لدى العمال: وفي ظل غياب معلومة واضحة عن المسرح الذي كان يقوم فيه هذا الممثل بالدور الرئيس، يقال إن الأرجح أنه كان يقوم بالعروض تحت شجرة ردوود ضخمة؛ وهي من أضخم الأشجار في العالم إذ قد يصل ارتفاعها إلى 88 مترا.
10- كان شكسبير يوصف بـ "نجم شعرائنا"كان هذا هو وصف بن جونسون لشكسبير.