السلام عليكم و رحمة الله وبركاته :
في محاولة أخرى لاستخراج الرغبة الجامحة في الكتابة, و تجسيدها في بضعة أسطر بالية كتبت لكم هذه الجمل المتواضعة, فقدروا عجزي عند الخطأ
.. وشكرا جزيلا.
الشوق إلى البعيد :
في كل يوم يمضي , شوقي له يزيد , و كم حاولت تخيل ملامحه الجميلة في صمت رهيب, بل و كم تمنيت عبثا أن أكون بجانبه في كل لحظة تمر , و لكنه و يا للأسف بعيد .. بعيد بمشاعره.. بجوارحه,...
لكنني رغم كل شيء مازلت أوهم نفسي بحتمية اللقاء, كما أنني أتساءل.. : هل سيقترب مني يوما ما ؟
نعم فالسؤال يتكرر .. ويتكرر .. لأتيقن يوما بعد آخر باستحالة هذا اللقاء...
نعم فالشوق رهيب، و لقاءك جد بعيد... فما عساي أفعل مع هذا القلب العنيد... الذي أحبك بكل إخلاص و لا و لن يرضى بغيرك حبيبا، أنيسا، شفاءا لأسقامه...
لأجلك رضيت بالشوق نصيبا... و بملامحك أنيسا، و بعينيك ضياءا لغربتي التي لا تنتهي إلا بلقائك...
يا من يعرف اسمه دون ذكره...
قلبي بين يديك ...