حمدا لمن بيده زمام الأمور،حمدا لمن هتك ظلمات الضلالة بالنبي العدناني،أنزل عليه القرآن ،بالهداية والبيان وأرسله بإيضاح البيان،فكشف مكنون المعاني ببديع بيانه وفصاحة لسانه إذا أراد أمرا فإنما يقول له: كن فيكون،فسبحانه تقدست أسماءه،وجلت صفاته.
وبعد:
كتب الفقهومن هذه الكتب :
كتب الحيل
وأقتصر منها على المطبوع والمشهور
ومما ينبغي التبيه عليه أنه لايحل لمسلم أن يفتي بالحيل في دين الله تعالى ومن استحل الفتوى بهذه، فهو الذي كفره الإمام أحمد وغيره من الأئمة حتى قالوا من أفتى بهذه الحيل فقد قلب الإسلام ظهراً لبطن ونقض عرى الإسلام عروة عروة .
قال حماد بن زيد سمعت أيوب يقول ويلهم من يخدعون »يعني أصحاب الحيل«
1:كتاب المخارج والحيل لمحمد بن الحسن الشيباني وهو مطبوع
قال محمد بن سماعة سمعت محمد بن الحسن يقول »هذا الكتاب ليس من كتبنا إنما ألقي فيها «
2:اللصوص لاحظ وقد عيب عليه أنه يعلّم الشطار واللصوص كي يحتالون ويسرقون .
كتب العبادات المبتدعة :
3: فتوى ابن الصلاح في صلاة الرغائب
وقد أنكرها جمع من العلماء منهم شيخ الإسلام ابن تيمية والعز بن عبد السلام
وقال النووي رحمه الله :
»ولا يغتر بذكر هذه الصلاة في قوت القلوب وإحياء علوم الدين فإنها بدعة باطلة« .
كتب في إباحة المعازف
4: إيضاح الدلالات في سماع الالات .
رساة للشيخ عبد الغني النابلسي صنفها في إباحة استخدام آلات الطرب .
وحذر منها العلامة الألوسي في تفسيره روح المعاني .
كتب الأدعية :
5: كتيبات الدعاء المخصصة للحجاج والعمار
وهذه الكتب فيها تخصيص كل شوط من الأشواط السبعة في الطواف بدعاء خاص .
وقد سئل الشيخ الفوزان عن ذلك فقال :
الإلتزام بهذا لا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد للطواف دعاءً مخصوصا ، وإنما كان يقول بين الركنين اليماني والأسود »ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار«
قاله الشيخ الألباني عن الكتاب الأول ــ ينطبق على هذه الكتب جميعاً
كتاب كنز الدعاء وحكم توزيعه
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من محاضرة: أحداث الجزائر
السؤال: ورد في كتاب "كنز الدعاء " من أدعية قيل أنها تسهل حفظ القرآن فهل هذا صحيح؟
الجواب: كلنا محتاجون إلى أن نحفظ القرآن والذي قد حفظه فليثبته، ولكن مثل هذا الكتاب كنز الدعاء الذي ذكر هذا الدعاء في صفحة تسعة وستين، فلا أعلم لهذا الدعاء أصلاً.
السؤال: هل يجوز توزيع كتاب كنز الدعاء ؟
الجواب: لا يوزع حتى نتأكد من صحته، لأني لم أر إلا صفحة واحدة، ولا أستطيع أن أقول لك: "وزع" إلا إذا تأكدت من أنه ليس فيه أحاديث باطلة أو ضعيفة.
الكلام على كتاب كنز الدعاء
السؤال: ورد في كتاب "كنز الدعاء" من أدعية قيل أنها تسهل حفظ القرآن فهل هذا صحيح؟ الجواب: كلنا محتاجون إلى أن نحفظ القرآن والذي قد حفظه فليثبته، ولكن مثل هذا الكتاب كنز الدعاء الذي ذكر هذا الدعاء في صفحة تسعة وستين، فلا أعلم لهذا الدعاء أصلاً. السؤال: هل يجوز توزيع كتاب كنز الدعاء؟ الجواب: لا يوزع حتى نتأكد من صحته، لأني لم أر إلا صفحة واحدة، ولا أستطيع أن أقول لك: "وزع" إلا إذا تأكدت من أنه ليس فيه أحاديث باطلة أو ضعيفة.......
الموقف من بعض كتب الأدعية والأذكار
السؤال: اذكر لنا بعض كتب الأدعية والأذكار التي لا مانع من توزيعها ونشرها؟ الجواب: تحفة الأخيار للشيخ عبد العزيز بن باز، وكتاب صحيح الكلم الطيب للشيخ الألباني فهذه وزعوا منها ماشئتم، فمن أراد أن يشتري منها أو يعطي إخوانه أو يضع منها في المساجد فهذا طيب؛ لأنها والحمد لله موثقة، وصحيحة.......
تحذير العلماء من كتاب ( إحياء علوم الدين ) للغزالي .
أبو حامد الغزالي هو : محمد بن أحمد الطوسي الغزالي المتوفي سنة 505هـ.
صاحب التصانيف الكثيرة في الفقه ، و الأصول ، و الفلسفة ، و علم الكلام ، و التصوف ، و قد مر رحمه الله بمراحل كثيرة و أطوار متعددة ، و عكف في نهاية حياته على دراسة الحديث ، فنسأل الله أن يرزقنا الهداية و حسن الخاتمة .
كتاب إحياء علوم الدين ، فقد مدحه قوم حتى غلو في مدحه و قالوا: من لم يقرأ الإحياء فليس من الأحياء ، و ذمه قوم حتى أفتوا بحرقه و منعه .
و الحق الذي يظهر لي و الله أعلم أن كتاب الإحياء فيه نفع ، و فيه طامات و بلايا توجب منع قراءته ، إلا من الخبير المطلع على عقائد الصوفية و الحلولية و الفلاسفة ، المتحصن بعقيدة السلف الصالح .
و ما فيه من الخير موجود في غيره من الكتب ، ككتاب : مختصر منهاج القاصدين للمقدسي ، و أصله لابن الجوزي الذي اختصره من إحياء علوم الدين .
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
أقوال العلماء في التحذير من الكتاب كما يلي :
1 ) قال الإمام ابن الجوزي أعلم أن في كتاب "الإحياء" آفات لا يعلمها إلا العلماء ، و أقلها الأحاديث الباطلة الموضوعة ، و الموقوفة و قد جعلها مرفوعة و إنما نقلها كما اقتراها لا أنه افتراها ، و لا ينبغي التعبد بحديث موضوع و الاغترار بلفظ مصنوع . اهـ .
و قال أيضا ابن الجوزي في كتابه تلبيس إبليس : و جاء أبو حامد الغزالي فصنف لهم كتاب "الإحياء" على طريقة القوم ، و ملأه بالأحاديث الباطلة، و هو لا يعلم بطلانها ، و تكلم في علم المكاشفة ، و خرج عن قانون الفقه ، و قال: إن المراد بالكوكب، و الشمس، و القمر اللواتي رآهن إبراهيم صلوات الله عليه أنوار هي حُجُب الله عز وجل ، و لم يُرد هذه المعروفات ، و هذا من جنس كلام الباطنية) انتهى.
2 ) قال الإمام الطرطوشي المالكي : فلما عمل كتابه سماه "إحياء علوم الدين" عمد يتكلم في علوم الأحوال و مراقي الصوفية ، و كان غير دري بها و لا خبير بمعرفتها ، فسقط على أم رأسه فلا في علماء المسلمين قر ، و لا في أحوال الزاهدين استقر ، شحن كتابه بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلا أعلم كتاباً على بسيط الأرض في مبلغ علمي أكثر كذبا على رسول الله صلى الله عليه و سلم منه، سبكه بمذاهب الفلاسفة و معاني "رسائل إخوان الصفاء" و هم قوم يرون النبوة اكتساباً ، و ليس النبي في زعمهم أكثر من شخص فاضل تخلق بمحاسن الأخلاق . اهـ .
المصدر : نقلا عن سير أعلام النبلاء للذهبي 19/334.
3 ) قال الإمام المازري المالكي بعد كلام في نقد الإحياء: و رأيت له في الجزء الأول يقول : إن في علومه ما لا يسوغ أن يودع في كتاب ، فليت شعري أحق هو أو باطل؟!.
فإن كان باطلاً فصَدَق ، و إن كان حقاً و هو مراده بلا شك فلم لا يودع في الكتب ؟ ألغموضته و دقته؟ فإن كان هو فهمه ، فما المانع أن يفهمه غيره ؟! .
نقله الذهبي في السير 19/340 .
4 ) قال القاضي عياض : و الشيخ أبو حامد ذو الأنباء الشنيعة و التصانيف الفظيعة ، غلا في طريق التصوف ، و تجرد لنصر مذهبهم ، و صار داعية في ذلك ، و ألف فيه تواليفه المشهورة ، أخذ عليه فيها مواضع ، و ساءت به ظنون أمة ، و الله أعلم بسره ، و نفذ أمر السلطان عندنا بالمغرب ، و فتوى الفقهاء بإحراقها و البعد عنها ، فامتثل ذلك .
نقله الذهبي 19/327.
5 ) قال شيخ الإسلام ابن تيمية : و الإحياء فيه فوائد كثيرة ، لكن فيه مواد مذمومة ، فإنه فيه مواد فاسدة من كلام الفلاسفة تتعلق بالتوحيد و النبوة و المعاد ، فإذا ذكر معارف الصوفية كان بمنزلة من أخذ عدواً للمسلمين ألبسه ثياب المسلمين .
و قد أنكر أئمة الدين على أبي حامد هذا في كتبه و قالوا : مرضه "الشفاء" يعني "شفاء" ابن سينا في الفلسفة.
و فيه أحاديث و آثار ضعيفة بل موضوعة كثيرة ، و فيه أشياء من أغاليظ الصوفية و ترهاتهم ، و فيه مع ذلك من كلام المشايخ الصوفية العارفين المستقيمين في أعمال القلوب الموافقة للكتاب و السنة ، و من غير ذلك من العبادات و الأدب ما هو موافق للكتاب و السنة ، ما هو أكثر مما يردّ منه ، فلهذا اختلف فيه اجتهاد الناس و تنازعوا فيه .اهـ .
المصدر :مجموع الفتاوى 10/55.
6 ) قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 19/339:
أما "الإحياء" ففيه من الأحاديث الباطلة جملة ، و فيه خير كثير لولا ما فيه من آداب ، و رسوم ، و زهد من طرائق الحكماء و منحرفي الصوفية نسأل الله علما نافعاً . تدري ما العلم النافع ؟ هو ما نزل به القرآن ، و فسره الرسول صلى الله عليه وسلم قولاً و فعلاً ، و لم يأت نهي عنه. قال عليه السلام : "من رغب عن سنتي فليس مني" فعليك يا أخي بتدبر كتاب الله، و بإدمان النظر في الصحيحين، و سنن النسائي، ورياض النووي و أذكاره تفلح و تنجح . و إياك و آراء عباد الفلاسفة و وظائف أهل الرياضات ، وجوع الرهبان ، و خطاب طيش رؤوس أصحاب الخلوات ، فكل الخير في متابعة الحنفية السمحة ، فوا غوثاه بالله ، اللهم اهدنا إلى صراطك المستقيم . اهـ .
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــ
وقد أكثر رحمه الله ( الغزالي ) من النقل عن أبي يزيد البسطامي و الحلاج و الشبلي ، و هم من أهل القول بالاتحاد و الحلول ، بل ذهب بعض الباحثين إلى أن الغزالي قال بهذا المذهب في كتابه إحياء علوم الدين، و في بعض كتبه الأخرى.
و لهذا قال شيخ الإسلام عن كتاب مشكاة الأنوار للغزالي: و هذا الكتاب كالعنصر لمذهب الاتحادية القائلين بوحدة الوجود . اهـ .
المصدر : بغية المرتاد ص 189
و قال : و بسبب كلام الغزالي في مشكاة الأنوار تشجع الاتحاديون الملحدون الذين قالوا بوحدة الوجود على ذلك ، كقولهم: إن الخلق مجال و مظاهر ، لأن وجود الحق ظهر فيها و تجلى . اهـ .
المصدر : درء تعارض العقل والنقل 10/283.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــ
و هو يحكي ( الغزالي ) في كتابه ( الإحياء ) كثيراً من الأمور التي لا يقبلها العقل ، و لا تستقيم على ميزان الشرع دون أن ينكرها.
و من ذلك قوله في كتابه الإحياء 4/200 : و قيل له ـ أي بضع العارفين ـ بلغنا أنك ترى الخضر عليه السلام ؟ فتبسم و قال: ليس العجب ممن يرى الخضر ، و لكن العجب ممن يريد الخضر أن يراه فيحتجب عنه . اهـ .!!.
و نقل عن أبي يزيد البسطامي قوله : أدخلني ـ الله ـ في الفلك الأسفل فدورني في الملكوت السفلي و أراني الأرضين و ما تحتها إلى الثرى ، ثم أدخلني في الفلك العلوي ، فطوف بي في السموات ، و أراني ما فيها من الجنات إلى العرش. أوقفني بين يديه فقال: سلني أي شيء رأيته حتى أهبه لك ؟ فقلت: يا سيدي ما رأيت شيئاً أستحسنه فأسألك إياه . فقال: أنت عبدي حقا تعبدني لأجلي صدقاً..." الإحياء 4/356.
و نقل عن أبي تراب قوله: لو رأيت أبا يزيد مرة واحدة كان أنفع لك من أن ترى الله سبعين مرة . الاحياء 4/356.
إلى غير ذلك من الأمور المنكرة التي يسميها الغزالي "مكاشفات" و يطالب بعض الناس بعدم إنكارها و الاعتراض عليها
المصدر
كتاب (كتب حذر منها العلماء للشيخ مشهور بن حسن سلمان)
يتبـــــــــــــــع...وللعلم هناك احاديث بالفعل مضعفه فيه ضعفها الشيخ الالباني رحمه الله
سلااااااااامي للجميع ...
لا تنسوني من دعاءكم…
و في الختاام تقبلوا تحياات Dz.SniperChafik.Dz