حمدا لمن بيده زمام الأمور،حمدا لمن هتك ظلمات الضلالة بالنبي العدناني،أنزل عليه القرآن ،بالهداية والبيان وأرسله بإيضاح البيان،فكشف مكنون المعاني ببديع بيانه وفصاحة لسانه إذا أراد أمرا فإنما يقول له: كن فيكون،فسبحانه تقدست أسماءه،وجلت صفاته.
وبعد:
نعم ... أم
لا ...؟؟
كم هو متعب أن تسرف في التفكير و الإمعان و لكن : ....
دون جدوى ...!!فكرت، أمعنت ، دققت، بحثت، ...
حتى
أسرفت في التفكير ، لا و
رب الكعبة لقد أدمنت التفكير ...؟
أنطلق من نقطة اسمها
البداية باحثا عن نقطة يسميها الكثير
بالنهاية ...آآه ، آآه...و لكن
كم هو متعب أن أجد راسيتي ترسو من جديد في
مرفأ البداية حيث كانت انطلاقتي الأولي ...
حتى ظننت أن عقلي لا يجيد لغة التفكير ...
نعم تستمر الحكاية لتستمر و لكن دون جدوى ...
فجميع الحلول هجرتني ...كأن عقلي و فكري يدوران في ...
إنها إحدى قصصي التي حيرت
العالم و أعجزت كل من حولي ...
ها قد أفشيت لكم سري اليوم ...
بعدما كنت ممن لايبدي سريرته للآخرين ...
هاتوني بأفكاركم بحلولكم ...آآ من منجد بينكم ؟ أم أنكم اليوم قد أقلعتم عن التفكير ؟؟
أم أن قصتي ...
أتلفت عقولكم و أسرت أذهانكم بعيدا عن عوالم الإنشغال و التفكير ...
لا تحدثوني فأنا أقرأ
الدهشة في وجوهكم الذبلة إنني ألمس العجز عن التفكير في هذه
التآتآة التي تصاحب حلولكم الضعيفة ...
أتدرون لماذا؟لأن مشكلتي صعبة الحلول ...
وحدها من أبهرت الناس أجمعين ...
ستبقى قصتي سرا بين نفسي و
قلمي الذي عجز عن البوح والكتابة لشدة تأثره بحملي هذا و بقصتي هذه ...
الى هنا سأسمح لحروفي أن ترسوا...لأقول لكم لا تنسوني
بدعاءكم لأنني بحاجة ماسة الى دعاءكم ...
علني أتخلص من همومي التي أسرت قلبي و
أنجبت كآبتي ...
التي أبت العيش دون أن تجعل من
بسمتي أنيسا لها ...
وسندا لها ...
.............
.........
...
..
.
سلااااااااامي للجميع ...
و في الختاام تقبلوا تحياات Dz.SniperChafik.Dz