حمدا لمن بيده زمام الأمور،حمدا لمن هتك ظلمات الضلالة بالنبي العدناني،أنزل عليه القرآن ،بالهداية والبيان وأرسله بإيضاح البيان،فكشف مكنون المعاني ببديع بيانه وفصاحة لسانه إذا أراد أمرا فإنما يقول له: كن فيكون،فسبحانه تقدست أسماءه،وجلت صفاته.
وبعد:
فى ليلة ميلادها كأميرةً تنتظر خلف الشُرفــــــات
أغيـبُ عنها لأسطر حــــــــروفى
إنها هجاء عِشقى
أتخيــــل حـــين أطــــــرق الباب
فتفتح أميرتى
فلا حاجةً حيــــــــــنها للنــطق
كل جوارحنــــا تتأهب لننـطلق
فى غمـــــــرة الاشـواق الثائرة
ولما النُطق ! إن كُنا فى عالم ليس بهِ غيرنا
كفـــــى السلام الروحــــــــــــى
الذى نراه فى أعيُننا
كفـــــى ترانيم القلوب العاشقة
التـــــــى تُـــصدر اومرها الفورية
كـــــــــــــــــى نُغادر دنيا البشر
وتغمرنا إحساس الملائكة
إنها لـــــــيس فقـــــــط أميرتى
بل غــــــــــــايتى مـــــــــن الدنيا
ومنتهى امالى
إنها حبيبتى
فى رحابها كان مبتــــدي حبى
وبين احضانها المنتهى
وحين غفوة عيـــــــونــــــــهــــا
بدأت أتهجى حروف الحب
( سمو الاميرة إنى بين يديكي
الليلة هامساً
داعياً
أن يدوم لقائنا عـــــــــــمراً ابدياً
اّملاً
مُستلهماً
مــــــــــــن دفــــــــئ القُرب منكِ
حالماً )
حينها
بدأتُ أهـــــــدر بعــــــــض الحروف
من إضـــــــطراب دقــــــات قلبى
فالحروف تبعثرت
والكلمات قد انهارت
وبدأتُ افقد النــطق شيئا فشيئاً
لحظتها
تداركت قبل الصمت
همســـــــــــــــــة الحروف الاربعة
وقلت
أحبك أحبك أحبك أحبك يا أميرتى
سلااااااااامي للجميع ...
و في الختاام تقبلوا تحياات Dz.SniperChafik.Dz