حبيبة القلب،رفيقة العمر،...

هناك,نعم إنها تجلس هناك

إنها فتاة أحلامي إنها الحسناء التي أسرت قلبي مذ ولدت
إنها حبيبة قلبي ,ورفيقة دربي ,وصديقة روحي التي لا تكن
مثل هذا الحب لسواها...
إنها تسكن هناك: في تلك الأرض الطاهرة.
حيث ثمار الخير, ونسائم الحياة...
إنها تقطن هناك: حيث الجمال, حيث الحب, حيث الأمن والأمان, حيث العزة والشموخ...
حيث الحقول والمروج, حيث الريحان والياسمين, ...
إنها نجية روحي التي اكتست اليوم بحلة بيضاء معطرة...
معلنة اليوم لقاء روحي...
معلنة للجميع:
أنها صاحبة هذا القلب المتيم بحبها ...
معلنة للجميع أنها جزء من روحي من دمي, من عقلي من قلبي...
أصدقائي، أحبتي لقد انقادت روحي إليها انقياد الوليد لصدر
أمه الدافئ...
أجل لقد ارتمت روحي بين أحضانها بعد أن عصفت بها كل عواصف الشوق والحنين.
أجل لقد ارتمت بين أحضانها أخيرا بعد أن
قذفتها أمواج الألم و الحزن، أمواج الحيرة بعيدا عن نبضها، سحرها، عطفها، همسها، حنينها...
نعم بعيدا عن مملكتها الماسية.
رائعة أنت يا حبيبتي وأنت تداعبين روحي بكل حب، و عطف، بجوارحك النقية والعذبة.
رائعة وأنت تداعبين روحي بكل شوق، والله انه سيل جارف من الأحاسيس الصادقة والعذبة...
رائعة أنت يا حبيبة قلبي وأنا اثمل من خيراتك من معجزاتك...
رائعة أنت يا أمي ويا أختي ويا رفيقة دربي ويا نجية روحي...
رائعة وأنت تعزفين على مسامعي أحلى الأناشيد والكلمات بأبهى اللهجات و أعذبها : شاوية ،قبائلية،صحراوية ، وعربية ...
أظنكم الآن قد عرفتم من تكون الحسناء التي أسرت قلبي...
إنها الجزائر أرض العزة والشموخ أرض الشهداء ...
أرض التلال والصحاري ، أرض السهول والجبال ...

إنها ارض خيرات الله ...
أرض تعطر فضاءها رائحة الورود ،و الفل، والياسمين...
أرض الأحلام والأماني التي يترنم بها الفتيان ...
حبيبتي أحبك فلا تسأليني كيف...
أجل لقد تعلمت الحب في مملكتك أنت ...
يا جميلة الروح والجسد, ويا أرض المعجزات وأرض
المليون ونصف المليون شهيد...
.يا أرض الشموخ يا أرض القوة، والثبات، الرجال
أرض العزم والرجولة ،أرض العلم والعلماء ...
لك روحي .لك قلبي, لك حبي, لك شوقي, لك حياتي
عذرا أيها الشاعر الفاضل على الاقتباس، والتعديل
عذرا على هذه الجرأة على هذه السرقة الأدبية...
فحبي لها يعمي بصري وبصيرتي...
فعذرا لأنني سأقول بل سأصرخ بأعلى صوت ليسمع الجميع:

وما أنا إلا من الجزائر إن غوت
غويت وان ترشد الجزائر أرشد

نعم
أقولها بفخر استقام الوزن أم أبى
لأن حبي لها لن تأسره لا الأوزان ولا القوافي...
فقط لأنني جزائري حتى النخاع ...
لا يفهم لغة الأوزان و القيود...
أحبك.لا بل أعشقك .
مما راق لي: لكل منا وطن ولكل منا جزائره.....
فأتمنى أن تصل هذه الكلمات الجد متواضعة إلى أمي وأختي
وحبيبتي الجزائر
* بلاد المليون ونصف المليون شهيد *
سلامي لك من تاء تبسة إلى تاء تندوف.....
سلامي لك من تاء تنس إلى تاء تمنراست.
أحبك
أعلم جيدا أنني مهما كتبت لك فلن أف بهذه الكلمات المتواضعة..

سلااااااااامي للجميع ...

و في الختاام تقبلوو تحياات

chafik.dz