دمعة و إبتسامة ...لقد عرفتك محطم القلب جريح المشاعر...
وأصبحت معي اليوم ...
عنوان السعادة ،الفرح ، الأمل ...
لقد كنت طيرا مقصوص الجناح ...
وأصبحت اليوم تحلق بعيدا بعيدا حيث تريد ..
فقط لأنني السبب...
لقد أسرت أشباح اليأس و الأحزان والقنوط روحك بعيدا بعيدا...
في الظلام الحالك ...في مواطن الوحدة والدموع الحارقة ...
في مواطن تهاب كل الارواح الحديث عنها ...
انها مواطن اليأس الحقيقي و الألم المرهق والحزن المرعب الذي يدمي القلوب ..
وأصبحت بفضلي طليقا حرا تحلق في اجواء الأمل ، الفرح، الطمأنينة...
الثبات والقوة
انك الآن بفضلي تحلق في مواطن اللاخوف...
لقد أقمت بالأمس صداقة مع كل معاني اليأس ، القنوط، الوحدة، الحسرة...
و أصبحت اليوم مثالا وصديقا بل وحبيبا للأمل عنوانا للتفاءل،باب للأماني ...لقد وجدنك بالأمس ترتجف بين قبضتي الهموم والمشاكل ...
و أصبحت اليوم بفضلي ...
ملجأ للإستقرار ،ومنبع الراحة والطمأنينة...
لقد وجدتك تنزف ليل نهار ..
حتى سئمت بالأمس تكاليف الحياة وحيدا ، ...
لقد وجدتك ...أجـــــــل هكذا عرفتك ...
وهكذا وجــــــــدتك ....لقد عرفتك ذا وجه اسودا تكالبت عليه جميع عواصف و أعاصير الألم،اليأس، القنوط، الدموع الوحدة،التشاؤم، ...
لقد عرفتك جسدا نحيلا نهشته ...
سهام الوحدة والالم ...
لأصنع منك اليوم حديقة للأفراح والسعادة حديقة الأمل...لقد وجدتك و عرفتك انسانا ممزقا ...
أجل ...
عرفتك انسانا ممزقاا اربا اربا ...
واليوم ها أنا أصنع منك إنسانا آخر ،إنسان مثالي ...
جعلت منك قلبا لا يؤمن باليأس ولا بالحزن ..
قلب لا تقوى كل أشباح الألم الوصول اليه ...
فقط لأنني انا الحامي...
لقد وجدتك وعرفتك كوخا صغيرا ومهجورا لا تزوره حتى الغربان ...
واصبحت اليوم معي قصرا يتمنى الجميع زيارته ...لقد كنت ...
لقد كنت وأصبحت اليوم بفضلي ...
كنت دمعة وأصبحت ابتسامة ...
فكيف تقول لي :
اليوم انك لم تعد سندي ...؟؟؟هل لأنك أصبحت تقوى على العيش من دوني أم ان القوة التي منحتك اياها بالامس أصبحت كافية لتصوبها نحوي؟؟؟
ولكن دعني أخبرك أن روحك المتمردة ...ستتذكرني يوما ما حينما تصطدم و أشباح اليأس والألم ...
أشباح لا تجيد لغة الرحمة ولا العدل ...
حينما تأسر مرة اخرى بين قبضتي الوحدة والدموع ...
ستصرخ بأعلى صوت أين أنت ...
يــــــــــــــــــــــــــا .........ولكن لن اقول لك أن الأوان قد فات بل ستجدني معك كما كنت بالأمس ...
فقط لانني لا أشبه الأخرين ...
كيفما أكون لا أشبه الأخرين ...لأنني دوما أنا الافضل ....
أنا أهذي و قلمي يخط ...
لأن هذا الاحساس المؤلم يجرفتي بعيدااا ...
فعذراا للقراء الكراامسلااااااااامي للجميع ...
و في الختاام تقبلوو تحياات chafik.dz