الن اكون كما تريدين انتِ .... بل كما اريد انا
-----------------------------------------------
يا من كنتِ عشق قلبي ...
ونبض جنوني .....
لِمَ الهروب .....
اهو خوفاً من جنوني
ام لانكِ لن تتمكني من مواجهتي ؟
لادراككِ باني كشفت القناع
عن احرفكِ ..... !!
وعشقكِ .....
ووهمكِ .....
لهروبكِ لا تقولي انكِ فعلتِ ذلك لاجلي
فذلك يثير ضحكي .....
لان شموخكِ الزائف ...
لن يمنحكِ فرصة لرؤية ..... سواكي
اتعلمين .....
لم يعد ارضاء جنونكِ
لانها لن تكون سوى اوهام .... !!
ولم تعد تثيريني كلماتكِ
المنسقة ...بالزيف
المجملة .... بالخداع
بائسة كلماتكِ ....
فهي تشكوكِ .....
لانكِ جعلتي من الحروف لعبتكِ .....
والعشق..... هوايتكِ
والوهم .... مصيدتكِ
ربما لم تعشقيني يوما ... !!
فأنتِ اعتدتِ ان تعشقي دوماً ...
ورغم هذا لتعلني انهزامكِ
لانكِ فقدتِ عشقاً ...
قلباً ...
اصدق من حروفكِ البلهاء
واصدق من احاسيسكِ الجوفاء
لقد اعتدتِ سماع كلمات ....
الحب والهيام ...
فأصبحت تمر عليكِ مروراً
عابرا لم تعد تثير احاسيسكِ
لا تشعري بلذة المشاعر
بائسٌ قلبكِ ....
اقدم له الرثاء لفقده احاسيسه
واقدم تهاني لقلبي
لانه افاق من وهمه ....
سأمحو عشقكِ من قلبي ...
كما محوتني انتِ ....
سأنساكِ كما نسيتني ...
سأقسو كما قسوتي ...
فانتِ على ما يبدو
اعتدتِ قتل القلوب .... !!
ودفنها في مقبرة اوهامكِ ...
لذا لن اسمحُ لكِ
بحفر مقبرتي ....ودفن قلبي
لانه لازال ينبض بالحياة
ولن يفقد نبضاته بافتقادكِ ...
فساذجة دمعتي ... ان بكتكِ
وبائس قلبي ان سأل عنكِ
فحبكِ لم يكن سوى جوهرة جميلة
تحلى بها قلبي ....
الى ان ذهب بريقها ...
تزيّن قلبي بما فيه كفاية
مللتُ منها ...
ولستُ ابالي بمن ستزينين بها من بعدي
وحبي لكِ لن يثيرني ....
لانه لم يكن سوى ورقة ذهبت بها ادراج الرياح
ولتعلمي بأني لن اكون الا انا
كما اريد ولن اذبل
لتسقي فخركِ بذبولي
لن اكون كما تريدين انتِ ..... بل كما اريدُ انا
---------------------------
مــــــع تحيات يـــــوسف