dodo1441 مشرف
الاوسمة : الهواية : العمل : الدولة : المزاج : عدد الرسائل : 2028 العمر : 37 الدولة : الجزائر تاريخ التسجيل : 11/12/2008
| موضوع: /*/ آخر رسالة حب مالم .. للشاعر: إبراهيم أحمد الوافي /*/ الجمعة ديسمبر 12, 2008 2:07 pm | |
|
رواد منتدى الفصيح
اليكم :
قصيدة:آخر رسالة حب مالم
للشاعر: إبراهيم أحمد الوافي تاريخ ومكان الميلاد : 1969م - ينبع النخل - سويقة المؤهلات العلمية : - بكالوريس لغة عربية - كلية الآداب - جامعة الملك سعود - - ماجستير في الأدب العربي - كلية الآداب - جامعة الملك سعود - الخبرة العملية : - مدرس لغة عربية في المرحلة الثانوية - مشرف في مادة اللغة العربية - عضو فريق التقويم الشامل ورئيس فريق في قسم التقويم الشامل بإدارة التربية والتعليم بمحافظة ينبع المؤهلات الأخرى : - شاعر سعودي أصدر أربع مجموعات شعرية : 1- رماد الحب 1989 - ترشّح للعمل في وزارة التربية والتعليم بدءا من العام الدراسي 1425هـ /1426هـ - عضو جمعيّة الثقافة والاتصال 2- رائحة الزمن الآتي 1997 3- سقط سهوًا 2000م 4- وحدها تخطو على الماء (2004 ) 5) وحيدًا من جهة خامسة ( 2005 ) وله تحت الطبع : 1- ثلاثة رابعهم قلبهم ( عمل سردي يشبه الرواية ) 3- مريم ( ديوان محكي ) 4 ) جنّة الحروف ... سطور لاتعني أحدا
قفي قليلاً دعي التجريحَ والعتبا واصغي لآخر طيرٍ في الهوى نعبا هذي شجوني لعلي اليومَ أنثرها على السطورِ فلا تستلطفي الغضبا في أذن هذا الدجى ألقيتُ خاطرتي فخلتُ أن الهوى قد صاغها أدبا أنا سرابٌ وحبي مزنة وقفت لم تحجبِ الشمسَ أو تستجمع السحبا أنا دموعٌ وحبي مقلة كُحِلتْ لو تنثر الدمع سال الكحل وانسكبا أنا شراعٌ وقلبي مركب قلقٌ أنا غناءٌ وأذني تجهلُ الطربا *** يادمعةً في عيونِ الليلِ تسألني عن الحنينِ .. عن الأمس الذي ذهبا عن الطيورِ عن الروض الذي ابتسمتْ به الحياةُ عن الشعر الذي تعبا لا تعذليني فما كانت محبَّتنا إلاَّ بصيصًا من الأحلام مضطربا وهل تركنا صدى في أذنِ حاضرنا نحيي به الليل أو نجلو به الصخبا ؟! لا .. ما أرى يافتاتي في حقائبنا شيئًا إذا ماصمدنا اليوم مرتقبا إني وإياك وردٌ لا أريجَ له حتى الفراش على خديه منتحبا ..! *** تمضي ثواني الدجى تمتطُّ أرجلها والعمر مازال في جفنيَّ مكتئبا وأنتِ ياساعةً مشلولة عبثت بخاطري وتولَّت تنكر السببا ماذا تريدين مني رحلتي تعبتْ مهاجرًا لم أزل بالحب مغتربا أبيعُ في غابة الأحزانِ أغنيتي وأشتري لبقايا نارنا حطبا حتى رجعتُ وأنفاسي معذبة حزينة وجدار اليأس منتصبا ولم يهب حبنا عن رحلتي ثمنًا غير الرماد فهل نحيا بما وهبا؟!! **** إذا تأمَّلت يومًا يامعذِّبتي هذي الحروف التي لم تعرف الكذبا فإنها ساعة من خاطري سقطتْ أضعتها بينما استلهم الهربا فلتحفظيها لعلَّ الحب يجهلها عندي ( كآخر حرفٍ في الهوى كُتِبا )
أتمنى أن أكــون قد وفقت
| |
|