الرجال لا يكفون عن الكذب على النساء، وهذا ليس عيبا في الشخصية أو مداراة لأخطاء جسيمة وإنما يكون هذا الكذب في أغلب الأحيان لتعدية الموقف وعدم الوقوف أمام أشياء تافهة طويلا، وإليك يا عزيزي أكثر
أنتِ رشيقة للغاية مهما كانت نحافة الفتاة ومهما كانت درجة سمنتها سيكرر الولد على مسامعها أنها رشيقة للغاية، فهي كلمة مطاطة وتداري الكثير من العيوب من وجهة نظره.
لا أحب الخلاعة يتقزز جدا الرجل أمام شريكته من المناظر الخلاعية وخاصة رقص الفتيات بالملابس الصريحة، سواء كان ذلك في التليفزيون أو في حفلة، ويخبر شريكته أنه لا يرغب في مشاهدة هذه الخلاعة، ولكن بداخله هيموت ويشوف أي حاجة.
سنتحدث في وقت آخر عندما يريد الرجل أن يخرج من المناقشات الحادة مع شريكته يخبرها بأن الوقت لا يسمح الآن وأنه يريد أن يجلس معها جلسة مطولة ليتحدث معها باستفاضة وصراحة وهو ما لن يحدث.
انتِ جميلة الجميلات أنتِ أفضل من نانسي عجرم وأحلى ألف مرة من شاكيرا، وهذا بالطبع ما يخالف الحقيقة في الواقع، ويخالف الحقيقة في داخله، ولكن الرجل بذلك يتجنب سيل من الاتهامات التي تحمل معاني مثل "انت واطي" "ملكش في الستات الجميلة" " كتك القرف في ذوقك".
طبيخك هايل نساء هذه الأيام جعلن مشروعات اقتصادية كبيرة تفتح على حس عدم معرفتهن بالطبخ، فأصبح مشروع توصيل الأكل البيتي للمنازل ظاهرة في مجتمعنا نشأت عن طريق جهل الفتاة العصرية ببدائيات المطبخ، ولكن مهما كان أكل الزوجة لا يطاق فإن شريكها سيردد على مسامعها "طبيخك هايل".
لا أفكر في الأخريات تلاقي الراجل طول النهار نازل بحلقة وبص ورمي ودان على البنات ولكنه بالطبع يقول لحبيبته أن آخر شيء يفكر فيه هو البنات، وأنه لا يأخذ باله من الأشياء المتعلقة بهن مثل الملبس وطريقة الكلام والشكل والماكياج.
أنا آسف بجد الرجل لا يطيق لحظات الاعتذار، وخاصة إذا كانت لشريكته، ولكننا إذا دققنا في معظم العلاقات العاطفية سنجد أن الرجل كثيرا ما يعتذر لحبيبته، والسبب في ذلك أنه اعتذار كاذب يأمل فقط في وقف المشاجرات ولا يعبر عن اقتناع داخل