اخ واخته حكم الموت المؤجل ( بقلمي )

اخواني القراء

هذه اول تجربه لي في كتابة قصه شعريه

حكمكم عليها سيفيدني فيها

واستحلفكم بالله من اعجبته القصه واراد نقلها ان يذكر انه نقلها مني

في انتظار الردود
يحكى ان اب وزوجه وابناء ثلاثه

كانو في ارغد عيش وبيتا حلو باثاثه

حملت الام جنينا لا يعرف جنسه

فاشتغل قلب الاب وتغير حسه

فوصى ابنائه بالقتل العمد لطفله

ان كان الطفل فتاة ولا يترك ظله

وان كان فتا فليرغد بالعيش هنيا

ولا يترك ابدا حتى يكون صبيا

فلم يعترض الاخوه ابدا ابدا

بل كلا منهم بدا بالاعصاب هدا

ترك الاب عياله وركب فوق حصانه

وشق طريق السفر مودع اجمل خلانه

وبيوم من ايام البؤس

ولدت فتاة التعس

اجتمع الاخوه في بهو الدار

وتقلدو سكين الجزار

قام الاخ الاوسط منهم

فشحذ الهمة عنهم

قال البنت لنا اختا

فعدعو لي البنتا

صرخو اجعهم قول ابينا

بالقتل ابي قد وصانا

قال هم عندي الخطه

ودعو الامر ولا تبدو شطه

ذبح الاخ كبشا وفداها

وللبدو الرحل قد اهدها

ورجع الاب بعد طول فراق

واخذ الابناء بطول عناق

وسال الام عن الملود

فقالت له الرمس خير شهود

قال الاب بوركتم يا ابنائي

والان قد هداء جناني

ومضت ايام مع سنوات

والبنت في خير وفي نعمات

وبيوما طل الاب على رعاة الابل

فوجد بنتا فاتنة الوجه مع المقل

شهق من الفزع واوجس خيفه

فالشبه من الابناء اضحى كصحيفه

رجع والياس قد عطل اركانه

والخوف من الامر ابلغ من عنوانه

جمع الاب كل الاسره

وقال لهم ما قد سره

وقف الابن وقال مقالا

انا الفاعل دون جدالا

فسارحل عن بيتك يا ابتي

ولن ابقى الا بجوارك يا اختي

ذهب الاخ وحمل الاخت بعيدا

وترك اباه للوهم وللحزن وليدا

فطريق الصحراء قد التمسوا

ماء او ظلا ما وجدوا

ولكن الله قد وجههم

بسلوك طريق البئر نهجهم

ولكن البئر بالجان قد امتئلا

وبصوت الخوف عنه الجنسين قد ارتحلا

فرح الاخ كثيرا بلقاء الماء اخيرا

فترك الاخت ومضى نحو البئر جبورا

وادلى دلوا نحو البئر

واذا بالصوت اتى بالنهر

قال ساشرب رغما عنكم

ولدي فتاة اضماء منكم

صاحت من قعر البئر انا عفريته

والصورة عندي جد مميته

اذهب وافعل ما امرت به

من قتل فتاتك قبل الموت به

رد بصوت الجاش صمتا يا عفريته

فانا قادر ان احميها والنفس محيطه

ضحكت ثم قالت خذ دلوك واسمع مني

اسلك نحو الشرق طريقا عني

وهنالك قصرا بالجن قد ملئا

وملك الجن بثياب العز بدا

وقرب الحائط تلقى سجنا

لسباع الارض وبه جعنا

وفوق الراس تلقى سيفا

بالموت المحتوم قد شحذا

وخلف القصر تجد خيلا

فالخرس عنها ابدا ولى

فخذ الحكمة مني يا ولدي

اعقر جملا وقدمه طعاما

واصبر صبرا ولا تحني الهاما

وعند بلوغ القصر حبيبي

ساوافيك بباقي مطاليبي

واخذ الدلو وسقى اخته

والراس حواه حوار العفريته

واخذ الشرق طريقا لهما

والقصر كان ملاذا لهما

ووصولو القصر سراعا

والاسد خلف الاسوار جياعا

عقر الناقة فور وصوله

ورمى قطع اللحم قبل نحوله

فرحت اسد الغاب بها فرحا

ورقصت بالبشرى من الترحا

وبعد مضي ثلاثة ايام

كان كلا من في القصر نيام

فتح القصر دون ادنى خوف

ورمى بالبصر قدر الشوف

ورأى ملكا يكسوه وقارا

تعلو الهامه شعلة نارا

وقرب الشعلة سيفا صلبا

بتارا يببري العظما

وثب اليه

وغلب عليه

وطلب السيف له عتقا

ملك الجن رضى خوفا

من شيطانا الانس واعطاه السيفا

وبالطاعة العمياء قضى وعدا

بالفتك من بالبغض له ابدا

وفي القصر عدة ابواب

قال له لا فتح هذا الباب

ساتلقي بكم في الجزء الثاني من القصه في اقرب وقت

youcef.dz[/b

مــــــع تحيات يـــــوسف

بارك الله فيك