-يحتاج الرجل العربي أن يضعك في قفص الاتهام كي يمن عليك بالعفو ويكون حينها " سيدك"
الرجل هو حـــاكم عربي صغير لم تسمح الظروف أن يحكم شعبا ولكن وضعك الله في طريقه و أنت شعبه.
وعليك أن تعرفي إذن أنك لن تسمعي منه كلمة اعتذار ما حييت....
ومهما اقترف من أخطاء في حقك ... لن تستطيعي محاسبته....
-في محاولته لنسيانك لن يذهب أبعد منك .. فلا تبحثي بعيدا
إنه مع أقرب صديقة لك . أو مع عدوّتك اللدود حسب الخيار المتوفر وحسب درجة حنينه إليك وكرهه لك.
في الأولى امتداد لك وتنكيل بك . إنها الطعنة الأكثر إيلاما ولو استطاع لخانك مع أمك أو أختك
في الثانية تحالف مع عدوتك بحثا عن امرأة تزايد عليه تشويه لصورتك . سيسعد لأنها بكرهها لك تطمئنه إلى صواب قراره في التخلي عنك . في كل علاقة نسائية سيتغذى بكل ما يشبهك .. وما يؤلمك ..
-لا تستسلمي لشهوة الانتقام أيا كان غدره بك . غادري حياة من أحببت كنسمة , لا تدمري مكانا أقمت به ..
لا تشوهي صيت رجل أحببته ..