منتديات القناص الجزائري
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى،
فيرجى الضغط على زر التسجيل،أما اذا كنت مسجل فضغط على زر الدخول ،وشكرا لاختيارك منتديات القناص الجزائري
منتديات القناص الجزائري
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى،
فيرجى الضغط على زر التسجيل،أما اذا كنت مسجل فضغط على زر الدخول ،وشكرا لاختيارك منتديات القناص الجزائري
منتديات القناص الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات القناص الجزائري

عالم المعرفة
 
الرئيسيةالمنشوراتالتسجيلدخول
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد واصحاب سيدنا محمد كما صليت وسلم على ابراهيم وال ابراهيم ..اللهم بارك على سيدنا محمد كما باركت على ابراهيم وال ابرااهيم انك حميد مجيد


 

 قصة الجرتين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نجمة السماء
المشرف العام
المشرف العام
نجمة السماء


الاوسمة : قصة الجرتين 90608710
الهواية : قصة الجرتين Huntin10
العمل : قصة الجرتين Fisher10
الدولة : قطر
المزاج : قصة الجرتين 146210
انثى
عدد الرسائل : 5604
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 28/02/2012

قصة الجرتين Empty
مُساهمةموضوع: قصة الجرتين   قصة الجرتين Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 04, 2013 2:33 pm

 قصة الجرتين Images?q=tbn:ANd9GcRWTCtxLnkGfmzITFKU5-3NPxoi5m8o9xQOO12BHaHe7SpFTUUy


يحكى أنه كان هنالك امرأة عجوز لديها جرتان كبيرتان،


قصة الجرتين 1238819_551040924968460_1844198964_n

 تحمل كل واحدة منهما على طرف العصا التي تضعها على رقبتها

 احدى الجرتين كان بها كسر على جانبها بينما كانت الجرة الأخرى سليمة


 ودائماً تحمل الماء وتوصله دون أن يتدفق منه شيئاً.

في نهاية الطريق

 الطويل من الجدول الى منزل العجوز،

 كانت الجرة المكسورة توصل نصف كمية الماء فقط. ....

كان هذا حال العجوز لمدة عامين،

تعود يومياً الى بيتها وهي تحمل جرة و نصف جرة مملوءة بالماء..

بالطبع،

 كانت الجرة السليمة فخورة بكمالها. .



لكن ظلّت الجرة المكسورة بائسةً وخجلةُ من عدم اتقانها،

 شعرت بالبؤس لكونها تستطيع فقط تقديم نصف ما صُنِعت من أجله.

بعد مضي عامين من ادراكها لفشلها المرير،



 تحدثت الى العجوز يوماً قرب جدول الماء..

”أنا خجلة من نفسي، لأن ذلك الكسر على جانبي جعل الماء يتسرّب على طول طريق عودتك إلى المنزل“.

ابتسمت العجوز قائلة: ” هل لاحظتِ أن هنالك زهوراً على الجانب الذي تمرين به، وليس على جانب الجرة الأخرى؟“

ذلك لأنني دائماً كنت أعلم بفيضك، لذلك وضعت بذوراً للأزهار على الجانب الذي تمرين به، وكل يوم عند عودتنا كنتِ أنتِ من يسقي


هذه البذور“.

”لمدة عامين كنت محظوظة بقطف هذه الأزهار الجميلة لتزيين طاولتي“.
.

"من دون أن تكونين كما أنت عليه، لم يكن هذا الجمال ليكون موجوداً ليجّمل البيت!“

لكل منّا فيضه الفريد ..…

لكن وحدها تلك الكسور والفيوض التي يملكها كل منا هي التي تجعل حياتنا معاً ممتعة وذات قيمة. علينا أن نأخذ الناس بما هم عليه


ونرى - فقط - الأجمل بداخلهم..

لكل أصدقائي (ذوي الجرار المكسورة)..

أتمنى لكم لحظات طيبة طول حياتكم

 ولا تنسوا أبدأ أن تستنشقوا رائحة الزهور،على جانبكم ذلك الذي ”تمرون به“..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة الجرتين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات القناص الجزائري :: قناص القصص والرويات-
انتقل الى: