حمدا لمن بيده زمام الأمور،حمدا لمن هتك ظلمات الضلالة بالنبي العدناني،أنزل عليه القرآن ،بالهداية والبيان وأرسله بإيضاح البيان،فكشف مكنون المعاني ببديع بيانه وفصاحة لسانه إذا أراد أمرا فإنما يقول له: كن فيكون،فسبحانه تقدست أسماءه،وجلت صفاته.
وبعد:
مسآؤكم / صبآحكم ورود منثورة تغشى
أروآحكم ...مسآؤكم / صبآحكم أيآت فرح تستوطن
أنفسكم ... مســــــــاؤكم سعادة
تثلج الصدور...
مســــــــاؤكم فرح
يبهج القلوب...
مســــــــاؤكم حــــــب ،
مسك، عطر، عنبر...
تحية طيبة للجميع ، ...
قصة لازم تقرأها عامر بن عبد الله بن الزبير كان على فراش الموت يعد أنفاس
الحياة ,,، وأهله حوله يبكون، فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن
ينادي لصلاة المغرب ,، وقد أشتدّ نزعه
وعظم كربه ,,، فلما سمع النداء قال لمن حوله :
خذوا بيدي ..!!
قالوا : إلى أين ؟ ..
قال : إلى المسجد .. قالوا : وأنت على هذه الحال !!
قال : سبحان الله .. !! ( أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه خذوا بيدي ) فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده ,,,
نعم مات وهو ساجد .. اللهم ارزقنا حسن الخاتمة ... العبرة من هذه القصة هي :
قلب تعلق بالمسجد وبالصلاة ... والأعظم قلب يحب الله ومتعلق بالله
سؤال إنت قلبك متعلق بالمسجد ؟.. هل الصلاه قرة عينك وبتصلي الصلاه
في أول الوقت وفي المسجد؟.. هل الله أول شئ في قلبك ؟.
بعد هذه القصة يجب على كل من لا يصلي في المسجد ان يستحي من نفسه ومن ربه ...
هذا رجل على فراش المرض وذهب الى المسجد مسنودا على اهله ليلبي نداء ربه ...
سلااااااااامي للجميع ...
لا تنسوني من دعاءكم…
و في الختاام تقبلوا تحياات Chafik.Dz